الكولاجين هو بروتين أساسي يشكل العمود الفقري لصحة الجلد، المفاصل، العظام والأنسجة الضام. ينخفض إنتاج الكولاجين في الجسم مع تقدم العمر أو نتيجةً لعوامل معينة، مما يترك آثاراً ملحوظة على الصحة والمظهر.
قد يتسبب نقص الكولاجين في ظهور التجاعيد وترهل الجلد، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل ضعف المفاصل والعظام وتباطؤ التئام الجروح. نشرح في مقالنا هذا معلومات أكثر عن الكولاجين ودوره في الجسم!
أسباب نقص الكولاجين في الجسم
يعود نقص الكولاجين في الجسم لعدة أسباب منها مرتبط بالعمر وبعضها الآخر مرتبط بعوامل خارجية تتعلق بنمط الحياة. فيما يلي الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستويات الكولاجين في الجسم:
العمر وتاثيره على مستوى الكولاجين
مع التقدم في العمر، تبدأ العديد من التغيرات الطبيعية في الحدوث داخل الجسم، وأحد أبرز هذه التغيرات هو الانخفاض التدريجي في إنتاج الكولاجين. والكولاجين هو البروتين الأساسي المسؤول عن دعم مرونة الجلد وقوته، بالإضافة إلى دوره الحيوي في صحة المفاصل والعظام والأنسجة الضامة.
عادةً ما تبدأ عملية انخفاض إنتاج الكولاجين في منتصف العشرينيات، حيث تتباطأ قدرة الجسم تدريجياً على إنتاج هذا البروتين بشكل طبيعي.
في هذه المرحلة، تكون التغيرات غير ملحوظة إلى حدٍّ كبير، لكن مع مرور الوقت ومع دخول الثلاثينات، تبدأ آثار هذا النقص في الظهور بوضوح على البشرة. حيث يصبح الجلد أقل مرونة، ويبدأ في فقدان نعومته وشبابه، مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما أنَّ الترهل الطفيف وترقق الجلد يصبحان أكثر وضوحاً مع استمرار انخفاض مستوى الكولاجين.
العوامل البيئية وتأثيرها على إنتاج الكولاجين
تلعب العوامل البيئية دوراً في تأثيرها على إنتاج الكولاجين داخل الجسم، إضافةً إلى أنَّ البيئة المحيطة يمكن أن تساهم أيضاً في تعزيز إنتاج الكولاجين أو تسريع تدهوره، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مبكراً، بالإضافة إلى ضعف الأنسجة الضامة. وأبرز هذه العوامل البيئية:
الأنظمة الغذائية الفقيرة بالبروتينات والفيتامينات
تؤثر الأنظمة الغذائية الفقيرة بالبروتينات والفيتامينات بشكل كبير على صحة الجسم، بما في ذلك الجلد، الشعر والأظافر. إضافةً إلى وظائف حيوية أخرى مثل جهاز المناعة وصحة العظام، إليك أبرز التأثيرات الناجمة عن نقص البروتينات والفيتامينات:
- تساقط الشعر وضعفه.
- ضعف جهاز المناعة.
- ضعف العظام والمفاصل.
- تباطؤ في شفاء الجروح.
أعراض نقص الكولاجين في الجسم
بسبب التقدم بالعمر، يقل إفراز الكولاجين بشكل طبيعي، لذا لا يمكن قياس مقدار النقص الذي حدث في الكولاجين ولكن تظهر أعراضه بشكل تدريجي، ليبدأ من آلام المفاصل، التهاب الأوتار والأربطة أو ظهور التجاعيد في الوجه. وكل ذلك يعني بأنَّ هناك هبوط في الكولاجين إضافةً إلى عدة علامات أخرى منها:
- تكسر الأظافر.
- مشاكل في الأسنان واللثة.
أضرار نقص الكولاجين على البشرة
الكولاجين هو أحد المكونات الأساسية للحفاظ على صحة البشرة وشبابها، حيث يوفر لها المرونة والقوة والترطيب اللازم. فيما يلي أبرز الأضرار التي تصيب البشرة نتيجة نقص الكولاجين:
تأثير نقص الكولاجين على الشعر والأظافر
يؤدي نقص الكولاجين إلى ظهور مشاكل ملحوظة في مناطق مختلفة من الجسم، مما يؤثّر على المظهر والصحة العامة. نستعرض في الفقرات التالية تأثيرات انخفاض الكولاجين على كل من الشعر والأظافر:
تأثير نقص الكولاجين على الشعر
تأثير نقص الكولاجين على الأظافر
نقص الكولاجين وتأثيره على العظام والمفاصل
الكولاجين هو المكون الرئيسي للنسيج الضام في الجسم، حيث يشكل جزءاً كبيراً من الهيكل الداعم للأنسجة، ونقص الكولاجين يؤثر سلباً على العظام والمفاصل، مما يؤدي إلى عدة مشاكل منها:
الكولاجين وصحة الجهاز الهضمي
يلعب الكولاجين دوراً حيوياً في دعم صحة الجهاز الهضمي كونه أحد البروتينات الرئيسية في الجسم، إضافةً إلى خصائصه الفريدة التي تعزز بنية الأنسجة المبطنة للأمعاء والمعدة، إليك تأثير الكولاجين على صحة الجهاز الهضمي:
كيفية تجنب نقص الكولاجين
للحفاظ على مستوى الكولاجين الطبيعي وتجنب نقصه، ينصح باتباع هذه العادات:
1- اتباع نظام غذائي
- تناول أطعمة غنية بالبروتين مثل: الأسماك، البيض، البقوليات؛ لأنَّها توفر الأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج الكولاجين.
- توفير الأطعمة الغنية بفيتامين C في النظام الغذائي مثل، البرتقال، الكيوي لدعم إنتاج الكولاجين.
- تناول أطعمة تحتوي على الزنك مثل المكسرات والبذور لتحفيز إنتاج الكولاجين.
2- استخدام المكملات الغذائية
- يُنصح باستخدام مكملات الكولاجين بعد استشارة طبيبك الخاص.
- يُفضل استخدام مكملات تحتوي على فيتامين C لتعزيز الامتصاص.
3- العناية بالبشرة
- شرب كميات كافية من الماء يساعد في الحفاظ على صحة الجلد والبنية الخلوية.
- استخدام مرطبات الجلد التي تحتوي على الكولاجين أو مواد تحفز إنتاجه.
دور المكملات الغذائية في دعم مستويات الكولاجين
تعد المكملات الغذائية الغنية بالكولاجين، أحد الحلول الفعّالة لتعويض انخفاض مستويات الكولاجين في الجسم الناتج عن التقدم بالعمر، العوامل البيئية أو نقص التغذية. إذ تقدّم هذه المكملات فوائد متعددة منها:
- تحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي.
- تعوّض نقص الكولاجين.
- تحسن امتصاص العناصر الأخرى.
- تقوي بنية الأنسجة.
مكملات الكولاجين من بيرين هيربل
تمتاز أقراص الكولاجين من بيرين هيربل بتركيبتها المبتكرة التي تحتوي على جرعة مكثفة من الكولاجين، ممَّا يجعلها إضافة قيّمة لروتينك اليومي. إذ تتميّز هذه الأقراص بقدرتها على:
- تحسين صحة البشرة والشعر.
- تخفيف آلام المفاصل.
- زيادة قوة العظام والأظافر.
لا تتردَّد في طلب أقراص الكولاجين من بيربن هيربل اليوم، لمكافحة علامات الشيخوخة وتعزيز صحة جسمك بشكل عام!
الأسئلة الشائعة
كيف أعرف أن جسمي ناقص كولاجين؟
يظهر نقص الكولاجين في الجسم من عدة علامات، إليك أبرز هذه العلامات: البشرة: تجاعيد، جفاف، وبطء شفاء الجروح. المفاصل: آلام والتهاب المفاصل. العظام: ضعف وآلام العمود الفقري. الشعر والأظافر: تساقط الشعر وهشاشة الأظافر.
كيف أرفع نسبة الكولاجين في جسمي؟
لرفع نسبة الكولاجين في الجسم، ينصح بإتباع عدة عادات وهي؛ نظام غذائي صحي، استخدام مكملات الكولاجين، تجنب العادات التي تسرع من فقدان الكولاجين، العناية بالبشرة والحفاظ على الترطيب.
هل نقص الكولاجين خطير؟
نقص الكولاجين ليس مرضاً خطيراً بحد ذاته، لكنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة تتطلب الانتباه والعلاج. وتعتمد خطورة نقص الكولاجين على مدى تأثيره على أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الجلد، المفاصل، العظام، والعضلات.
ما الذي يدمر الكولاجين في الجسم؟
تدمير الكولاجين في الجسم يحدث نتيجة عدة عوامل داخلية وخارجية، تؤدي إلى تقليل إنتاجه أو زيادة تفككه، منها: التلوث البيئي. التدخين. نقص العناصر الغذائية. الإجهاد المزمن.